المنتدى الرسمي لقبيلة المشجري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمي لقبيلة المشجري


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليمن:8.24في أنتظار الفساد عام 2008م!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

اليمن:8.24في أنتظار الفساد عام 2008م! Empty
مُساهمةموضوع: اليمن:8.24في أنتظار الفساد عام 2008م!   اليمن:8.24في أنتظار الفساد عام 2008م! Icon_minitimeالجمعة 19 أكتوبر 2007, 9:18 am

رغم سوداوية الحاضر،‮ ‬وبؤس الواقع المعاش،‮ ‬إلا أن ملامح المستقبل القادم تبدو أكثر بؤساً‮ ‬وشقاءً‮ ‬لبلاد كانت تدعى‮ ‬يوماً‮ ‬بالسعيدة‮.‬
ليس تشاؤماً‮ -‬وإن كنا نتمنى أن‮ ‬يكون الأمر مجرد ذلك فقط‮- ‬إلا أن نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة،‮ ‬وما صاحبها من أجواء معيبة وهزلية،‮ ‬تؤكد ما ذهبنا إليه‮.‬
وبالطبع،‮ ‬لسنا من‮ ‬يقول ذلك،‮ ‬كون الأمر متعلقاً‮ ‬بتقارير دولية تحذر من استمرار قيادة البلد بهذه الطريقة العقيمة التي‮ ‬وصفت أكثر من مرة بالفاشلة‮.‬
ويكفي‮ ‬لإسقاط الحكومة وخروج الجماهير للاعتصام في‮ ‬الشوارع والساحات العامة،‮ ‬ما كشفه تقرير دولي‮ ‬صدر مطلع الأسبوع الحالي،‮ ‬من أن سياسة الحزب الحاكم جعلت اليمن تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في‮ ‬قائمة أفقر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،‮ ‬وثاني‮ ‬أسوأ دولة في‮ ‬العالم في‮ ‬مستوى التغذية‮.‬

وفي‮ ‬اليوم الذي‮ ‬صدر فيه تقرير البنك الدولي،‮ ‬محذراً‮ ‬من التراجع لمتوسط دخل المواطن اليمني،‮ ‬قدمت الحكومة موازنتها للعام القادم ‮٧٠٠٢‬م،‮ ‬دون الإشارة لقضايا المواطنين وأحوالهم المعيشية‮.‬
الجميع كان‮ ‬يتوقع أن ترصد الموازنة مبلغاً‮ ‬مالياً‮ ‬لدعم المواد الغذائية الأساسية كالقمح والسكر والأرز،‮ ‬للتخفيف من أعباء الفقراء الذين لم‮ ‬يعد عدد كبير منهم قادراً‮ ‬على توفيرها نظراً‮ ‬للارتفاع الجنوني‮ ‬في‮ ‬أسعارها‮.‬
إلا ميزانية الحكومة البالغة تريليوناً‮ ‬و‮٤٣٤ ‬ملياراً‮ ‬و‮٦٦١ ‬مليون ريال،‮ ‬أي‮ ‬ما‮ ‬يعادل ‮٤٢‬،‮٨ ‬مليار دولار،‮ ‬لم تضف جديداً‮ ‬عن الموازنات الشكلية للأعوام السابقة،‮ ‬سوى أنها حظيت بزيادة قدرها مليارا دولار عن موازنة عام ‮٦٠٠٢‬م‮.‬
وباستثناء عدد محدود من‮ "‬شماشرجيةّ‮" ‬الحزب الحاكم في‮ ‬البرلمان،‮ ‬فقد انتقد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب مشروع الموازنة‮.‬
الموازنة قدرت نفقات العام القادم بمبلغ‮ ‬تريليون و‮٢٢٦ ‬ملياراً‮ ‬و‮٠٩٤ ‬مليوناً‮ ‬و‮٧٣٨ ‬ألف ريال،‮ ‬بعجز مقداره ‮٨٨١ ‬ملياراً‮ ‬و‮٤٢٣ ‬مليوناً‮ ‬و‮٧٠٧ ‬آلاف،‮ ‬وبنسبة تصل الى حوالي‮ ٧‬،‮٤‬٪‮.‬
هكذا استطاعت الحكومة أن تجمع خلال شهر واحد بين تقديم طلب موازنة إضافية للعام ‮٦٠٠٢‬م،‮ ‬وموازنة العام ‮٧٠٠٢‬م،‮ ‬وتقدير العجز،‮ ‬الذي‮ ‬ستتقدم به،‮ ‬الى جانب ما‮ ‬يستجد،‮ ‬بطلب اعتماد موازنة إضافية نهاية العام المقبل‮.‬
الموازنة لم تتطرق لمعالجات جادة للفقر والبطالة والتضخم والفساد والمياه والكهرباء‮. ‬وهنا أغفلت الحكومة مشروع الصالح للطاقة النووية،‮ ‬لترصد ‮٦ ‬مليارات ريال لدعم الكهرباء،‮ ‬أو بمعنى أقرب للحقيقة لدعم الظلام‮.‬
وكالعادة،‮ ‬حظيت وزارتا الدفاع والداخلية بزيادة في‮ ‬الموازنة عن العام الماضي،‮ ‬التي‮ ‬عدت حينها ميزانية كبيرة مقارنة بما تحصل عليه وزارتا الصحة والتربية والتعليم‮.‬
المؤلم في‮ ‬الأمر أن مثل هذه الزيادة في‮ ‬وزارتي‮ ‬الدفاع والداخلية،‮ ‬لاتصل لأبناء القوات المسلحة والأمن،‮ ‬الذين‮ ‬يعيشون أوضاعاً‮ ‬مأساوية للغاية،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬ينعم فيه قادتهم بالفلل والقصور والسيارات الفارهة‮.‬
الموازنة التي‮ ‬لم تتطرق البتة لمؤتمر المانحين،‮ ‬ولا عائداته،‮ ‬وصفها رئيس الوزراء بأنها مبنية على فلسفة جديدة‮. ‬وإلى جانب حديثه عن الفلسفة الجديدة،‮ ‬دعا عبدالقادر باجمال أثناء حضوره جلسة مجلس النواب لمناقشة الموازنة،‮ ‬القطاع الخاص الى دفع الضرائب التي‮ ‬عليهم‮.‬
ورفض باجمال الاعتراف بنسبة البطالة التي‮ ‬جاءت في‮ ‬مشروع الموازنة الصادرة عن حكومته،‮ ‬والمقدرة بـ‮٠٤‬٪،‮ ‬قائلاً‮ ‬إنها لاتتجاوز ‮٩‬،‮٦١‬٪‮ ‬فقط،‮ ‬وفق وثائق دولية،‮ ‬حسب قوله‮. ‬متناسياً‮ ‬أن استدلاله بوثائق دولية لمعرفة حجم الفقراء في‮ ‬بلده،‮ ‬أمر لايصدر من رئيس حكومة تقع عليه مسؤولية معرفة مثل هذه الأرقام بناءً‮ ‬على دراسات تنفذها الحكومة‮.‬
تطاول
رئيس الحكومة الذي‮ ‬لم‮ ‬يكلف نفسه مجرد معرفة عدد فقراء الشعب،‮ ‬تطاول الأسبوع الماضي‮ ‬على حكم الشهيد إبراهيم الحمدي،‮ ‬وقال إن الحمدي‮ ‬كان‮ ‬يستجدي‮ ‬الخارج‮.‬
وإن كانت المقارنة بين فترتي‮ ‬حكم الرئيس الحمدي‮ ‬والحكم الحالي،‮ ‬ليست في‮ ‬صالح باجمال وحزبه الحاكم البتة،‮ ‬إلا أن رئيس الوزراء أصر أن‮ ‬يقحم نفسه في‮ ‬هذا الأمر،‮ ‬وهو‮ ‬يتحدث في‮ ‬الندوة التي‮ ‬عقدت بصنعاء لمناقشة نتائج مؤتمر المانحين،‮ ‬وقبلها في‮ ‬مقابلة لجريدة‮ "‬الجمهورية‮".‬
قد‮ ‬يكون باجمال لم‮ ‬يعايش فترة حكم إبراهيم الحمدي،‮ ‬لكنه‮ ‬يعرف أي‮ ‬مستوى اقتصادي‮ ‬نعم به المواطنون خلال تلك الفترة التي‮ ‬تعد بحق عصر اليمن الذهبي‮.‬
وبالطبع،‮ ‬يعرف حجم الاحتياطي‮ ‬النقدي‮ ‬الذي‮ ‬امتلكته اليمن آنذاك،‮ ‬والذي‮ ‬وصل حد إقراض اليمن لدولة كبرى وليس العكس‮.‬
الحمدي‮ ‬استطاع خلال ثلاث سنوات،‮ ‬أن‮ ‬يحدث نهضة عمرانية وتنموية واقتصادية،‮ ‬وتمكن من تأسيس بنى تحتية للبلد،‮ ‬وبنى مدناً‮ ‬للعمال والموظفين،‮ ‬وكل ذلك في‮ ‬غياب النفط والثروات الحاصلة اليوم لليمن‮.‬
الشهيد الحمدي‮ ‬لم‮ ‬يستجدِ‮ ‬أحداً،‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬يقبل الهوان أو الذل لشعبه‮. ‬وفي‮ ‬عهده كان العامل البسيط في‮ ‬الخارج‮ ‬يحظى باحترام وتقدير دولة المهجر،‮ ‬على عكس ما هو حاصل اليوم‮.‬
ويكفي‮ ‬الحمدي‮ ‬أن معالم خطته الخمسية لاتزال حاضرة حتى اليوم،‮ ‬كما هو حاضر في‮ ‬قلوب كل من عايشوا مرحلته،‮ ‬وإن لم‮ ‬يكن باجمال منهم‮.‬
وما كان للحمدي‮ ‬أن‮ ‬يصنع ما صنعه خلال فترة قياسية،‮ ‬لولا حنكته ونزاهته وحسه الوطني‮ ‬العالي‮. ‬ويعلم الجميع‮ -‬ومنهم باجمال‮- ‬جيداً‮ ‬أن الحمدي‮ ‬لم تكن له أرصدة شخصية في‮ ‬بنوك مختلفة من العالم،‮ ‬وكذلك أبناؤه وأفراد أسرته‮. ‬كما لم‮ ‬يكن رئيس وزرائه‮ ‬يملك شركات عملاقة ولا عقارات وفللاً‮ ‬في‮ ‬أرقى شوارع باريس ولندن‮.‬
ولهذا،‮ ‬استطاع الحمدي‮ ‬أن‮ ‬يحقق للوطن في‮ ‬ثلاث سنوات،‮ ‬ما عجز عنه الآخرون في‮ ‬ثلاثين عاماً‮.‬
وعود
في‮ ‬انتظار موافقة البرلمان على مشروع موازنة الحكومة لعام ‮٧٠٠٢‬م،‮ ‬تستمر معدلات الفقر في‮ ‬ارتفاع مخيف،‮ ‬مثلما‮ ‬يواصل رغيف الخبز والروتي‮ ‬انقراضهما بشكل مرعب،‮ ‬دون حسيب أو رقيب‮.‬
أمام كل هذا،‮ ‬ليس للمواطنين إلا أن‮ ‬يتذكروا تلك الجدية المفتعلة التي‮ ‬كان رئيس الجمهورية وحزبه الحاكم‮ ‬يحاول الظهور بها أمام الشعب وهو‮ ‬يتلو عليهم وعوداً‮ ‬انتخابية فضفاضة بيمن جديد ومستقبل أفضل‮.‬
وها هو الرئيس قد فاز في‮ ‬الانتخابات‮ -‬بغض النظر عن الطريقة‮- ‬محطماً‮ ‬بذلك الرقم القياسي‮ ‬في‮ ‬البقاء على سدة الحكم،‮ ‬فأين ذهبت وعوده؟ فها هو ارتفاع الأسعار المتتالي‮ ‬يدحض وعوده بانتهاء عصر الجرع‮.‬
الرئيس قال في‮ ‬أحد خطاباته للجماهير‮: ‬انتهى عصر الجرع السعرية،‮ ‬ومن‮ ‬يحدثكم بغير ذلك فهو كاذب‮. ‬فما الذي‮ ‬يحصل اليوم؟ ومن الكاذب؟‮!‬
تحدث الرئيس وحزبه الحاكم عن كفالة حرية الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر،‮ ‬والاهتمام بحقوق وحريات الشعب،‮ ‬إلا أن ما‮ ‬يحدث في‮ ‬أروقة نيابة الصحافة والمطبوعات وقاعات المحاكم،‮ ‬ينافي‮ ‬ذلك‮. ‬وخلال أسبوع واحد فقط،‮ ‬مثلت أكثر من أربع صحف حزبية وأهلية أمام القضاء،‮ ‬آخرها‮ "‬الرأي‮ ‬العام‮" ‬التي‮ ‬أغلقت بالشمع الأحمر‮.‬
الرئيس تحدث كثيراً،‮ ‬قبيل الانتخابات،‮ ‬عن الحد من نسب البطالة والفقر،‮ ‬لكن نسبة البطالة ارتفعت بشكل ملحوظ عقب الانتخابات،‮ ‬جراء ارتفاع أسعار مواد البناء‮.‬
من حق الرئيس علي‮ ‬عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي‮ ‬أن‮ ‬يحكما اليمن،‮ ‬لكن من حق الشعب على الرئيس أن‮ ‬يلمس الوعود التي‮ ‬قطعها صالح على نفسه قبل الانتخابات‮.‬
لا شيء‮ ‬يجبر الشعب على تحمل رجل قرابة ثلاثين عاماً،‮ ‬إذا لم‮ ‬يتخذ جملة من الإصلاحات العاجلة للحفاظ على شريحة واسعة من الفقراء المهددين بالمجاعة،‮ ‬ووضع خطط واستراتيجيات لإصلاحات جذرية على المستوى السياسي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬والتشريعي،‮ ‬للنهوض بالوطن الى الأعلى،‮ ‬أسوة بما هو حاصل في‮ ‬دول أقل منا ثروة‮.‬
أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى السياسية الخيرة في‮ ‬البلد،‮ ‬بح صوتها جراء مطالبها المتكررة عبر الكلمة المقروءة والمسموعة والتصريحات والمؤتمرات والبيانات،‮ ‬بإجراء إصلاحات شاملة‮. ‬إلا أن عقلية النظام السياسي‮ ‬القائمة على إلغاء الآخر،‮ ‬والتغييب الكامل لقواعد الشفافية والمحاسبة،‮ ‬تقاوم بشراسة أية إصلاحات تطالب بها المعارضة‮.‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almashjri.yoo7.com
 
اليمن:8.24في أنتظار الفساد عام 2008م!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمي لقبيلة المشجري :: أخرى :: منتدى آخر خبر-
انتقل الى: