بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه
" إعجاز 3 "
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يا عباد الله تداووا ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد : الهرم "
. صحيح الجامع 7934 .
كشف الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج
عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم حالات لسعوديين ويمنيين
وأجانب مصابين بالفيروس. ورغم رفضه الكشف عن تركيبة هذا الدواء الذي اطلق عليه اسم (اعجاز 3)، الا ان الزنداني
اكتفى بالاشارة الى ان اكتشافه جاء نتيجة الاستنباط من حديث نبوي شريف.
و جري الحوار التالي مع الشيخ الزنداني لجريدة عكاظ :
الفكرة في مكه
لماذا الإيدز تحديدا وكيف نشأت الفكرة؟
- نحن كنا نبحث في الطب النبوي ضمن بحثنا في مواضيع الإعجاز العلمي وكان بحثنا في الإعجاز العلمي بطريقة نظرية
بمعنى أننا نرصد ما كشفه العلم من الحقائق ونبحث ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن تلك الحقائق قبل 1400عام
لإظهار المعجزة التي وعدنا الله بها بقوله تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق»..
وكنت أقول أن إبحاث الأعجاز العلمي
لم تجد قوة الجذب إليها حتى من مجموع البشرية، وحتى تتحول إلى أمور تطبيقية ولكنها كانت أمنية من
الأمنيات فقررت مع بعض إخواني ونحن في مكة
عندما كنت أميناً عاما لهيئة الإعجاز العلمي آنذاك أن نركز على الأبحاث الطبية في الطب النبوي وأن
نقوم بدراسة علمية حديثة للنصوص النبوية وما يتعلق بها من بعض الآيات القرآنية وحينها لفتت انتباهي بعض الأحاديث النبوية
وما فيها من معان طبية مستنداً باستنباطها في ضوء دراستي الصيدلية
سابقا،ً فقلت لأخواني أنا أفهم من هذا الحديث كذا وكذا ومن هذا كذا وكذا، فأقروني على هذا الفعل، وكأي بحث علمي يجب أن
يخضع للتجربة بدأنا أبحاثنا وأنا لا زلت في مكة
في أواخر الثمانينات وكان المشروع جديدا وغريبا لم يجد من يتبناه ولأنه لم يثبت علميا شيء نستطيع نقدمه للناس فبدأنا
أبحاثنا في عدد من المجالات ولا زلنا نبحث ونرصد النتائج وهي نتائج إيجابية في كثير من المجالات الطبية والعلاجية.