Admin Admin
عدد الرسائل : 60 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: علاج الأيدز حقيقه وليس خيال الآن في اليمن؟ الأربعاء 17 أكتوبر 2007, 10:40 pm | |
| هذا جزء مهم من حوار أجرته مع فضيلة الشيخ مجلة البيان :
البيان: شيخنا الفاضل! بدأتم مشواركم الجامعي بالصيدلة، ثم عدتم إليها مرة أخرى من خلال الإعلان على اكتشاف بعض الأدوية لبعض الأمراض المزمنة كالإيدز، والسكري، وفيروس الكبد الوبائي؛ فإلى أي مدى وصلتم في هذه المسائل؟ ولماذا لم يقم فضيلتكم بعرض هذا الاكتشاف على جهات علمية معتبرة ليستفيد الناس منها عموماً؟
الشيخ الزنداني : لم أعد للصيدلة بتخطيط مني، ولكن الأبحاث في الإعجاز ساقتني لذلك وأعادتني مرة ثانية؛ فنحن عندما كنا نبحث في الإعجاز الطبي في الحديث النبوي، وجدنا أنفسنا أمام ثروة هائلة بما يعرف عند علماء المسلمين بـ (الطب النبوي)، وكان لا بد من تحقيق هذه الأحاديث والنظر فيما أسفر عنه البحث العلمي في عصرنا في مجالات هذه الأحاديث؛ فبدأنا ذلك عندما كنت في هيئة الإعجاز العلمي، وشكلنا فريقاً لهذا الغرض، وبدأنا ببعض الأحاديث وببعض التجارب العلمية؛ فالحمد لله، وهذا هو المفترض والمتوقع أن نجد الإعجاز مرة ثانية في هذا المجال التطبيقي العلمي، وهو مجال في غاية الأهمية، وأظن أنه سيكون أقوى أنواع الإعجاز إقناعاً للعالم؛ لأنه يقدم الدواء المحسوس الذي يجده المتلقي بين يديه، والذي تطالب به الهيئات الطبية والعلمية والجامعات الإسلامية أن تعتني بهذا العلم، وعلينا أن نرصد له ما يحتاج من المال، ومن الباحثــين ومـن الدارسـين، وسيقـومون ـ بإذن الله ـ بتحقيق إنجازات واسعة وطيبة جداً.
بحثنا في البداية في دراسة دواء من الأدوية كان يتعلق بالفيروسات؛ فوجدنا أنه في الدراسات الاستطلاعية أثَّر على فيروس الكبد (C) وهذا الفيروس الذي يعتبر مسـتعـصـياً علـى الطـب الـيوم وما زال مستعصياً على الأطباء، فقمنا بدراسة استطلاعية حول فيروس الكبد فوجدنا في الدراسة الاستطلاعية نتائج مستحسنة وطيبة، فأعلنا ذلك، ثم وجدنا أن لهذا الدواء تأثيراً في مجالات أخرى، لم نكن نبحث فيها، ثم درسنا مرض السكر في ضوء ما فهمنا من الأحاديث النبوية، فوجدنا أن الدراسات الاستطلاعية تجيب إجابات طيبة ونافعة، فقررنا الانتقال إلى الدراسة المعيارية، والمعتمدة وفق منهجية علمية محددة، وضوابط للبحث محددة؛ فبدأنا بها الآن، ويوجد لنا قرابة 110 مرضى في المستشفى الأهلي الحديث نقوم الآن بإجراء الدراسة المعتادة عليهم، بعد أن أثبتت الدراسات الاستطلاعية أن عدداً من المرضى يستجيبون للدواء، وخاصة أصحاب الحبوب، فيبرؤون ـ بإذن الله ـ ويعودون لصحتهم، وإن كانت نسبتهم قليلة ويستغنون عن الحبوب والدواء؛ فهناك مجموعة أخرى تستغني عن الحبوب، لكنها تحتاج إلى الدواء، ولكن ليس كل يوم بل بعضهم كل يوم وبعضهم كل ثلاثة أيام، والفارق بين الحبوب وبين دوائنا هو أن الدواء الذي نقدمه ليس له آثار جانبية، وللحبوب آثار جانبية متعبة للمريض.
وأما الذين يأخذون الأنسولين وهو النوع الثاني من السكر فقد وصلنا معهم إلى تخفيض جرعات الأنسولين من 70 - 90%؛ أي أنه يبقى محتاجاً للأنسولين بنسبة 10%، ثم يأخذ الدواء مع الأعراض المصاحبة له لمن يتناول الأدوية، والأعراض الجانبية الضارة شيء جديد جداً. طبيبة جاءتنا وعلمت أننا نُجري دراسات معيارية، فقالت: أنا عندي مرض السكر، وإنما عندها عندها ارتفاع في السكر ولكن عندها انخفاض فيه، جاءت تتناول الدواء الذي يخفف السكر، والسكر عندها يصل إلى 15، والخطورة تبدأ من أربعين وأصبحت تتناول 200 وحدة في اليوم، يعني رقم كبير من الأنسولين لدرجة أن جسمها أصبح غير متجاوب مع الأنسولين، وإذا جاءتها الغيبوبة فتأتي بدون مقدمات؛ لأن الأصل بالمريض أنه إذا بدأ يدخل الغيبوبة أن يشعر بمقدمات، ولكن دخلت بدون مقدمات فتناولت الدواء فوجدت أن الدواء رفع السكر من 15 إلى 40 وعادت لها حالة الشعور بالغيبوبة وبنقص السكر في جسمها. وهناك نتائج أخرى ـ إن شاء الله ـ نعلنها في حينها.
أما موضوع الإيدز فلا زلنا في الدراسة الاستطلاعية وما دخلنا في الدراسة المعيارية، الدراسة الاستطلاعية عن أن الدواء يخفض عدد الفيروسات، مع استمرار الدواء لفترات طويلة ويبقى كل شيء مع إجراء الفحص. لكن الدراسة الاستطلاعية تحمل مؤشرات؛ فالذي وصلنا إليه من هذه المؤشرات أن الدواء الذي يتناوله المصابون بالإيدز يُنقص عدد الفيروسات مع استمرار العلاج، وفي الوقت نفسه يقضي على أعراض المرض وتنتهي، ولكننا لا نزال نبحث متى نتخلص من الفيروس هذا؟ وهل يعني إقصاء الأعراض أن يأمن المريض خطر الفيروس إذا قضي على الأعراض؟ وهل يعني أن الفيروس سيتوقف، وهل هذا التوقف دائم؟ وهل هذا التوقف سيؤمن المريض من مهاجـمة هـذا الفـيروس؟ نحـن لا زلنا نبحث في هذا المجال.
لقراءة الحوار كاملا اضغط هنا | |
|